مرحبا!

هل تخطط للدراسة في أستراليا، أمريكا، بريطانيا أو في كندا؟

حصولك على معدل عال في اختبار IELTS/TOEFL ما هو إلا بداية رحلتك مع اللغة الانجليزية – فمن الضروري أن تمتلك القدرة على التواصل مع الأساتذة الجامعيين، زملاءك الطلبة وكذلك مع أفراد المجتمع بلكنة انجليزية واضحة. إن العديد من غير الناطقين باللغة الإنجليزية قد يجدون صعوبة في خوض حوار معمق بهذه اللغة، ففي غالب الأحيان يجدون أنفسهم مضطرين لإعادة خطابهم حتى يتم فهمهم. إن هذا ليس راجع لمستوى لغتهم الإنجليزية، بل السبب في ذلك لكنتهم القوية التي قد تحد في بعض الأحيان من وضوح خطابهم.

و هكذا يصبح الاندماج في الحياة اليومية بالجامعة محدودا، حيث أن غير الناطقين باللغة الانجليزية يفضلون قضاء الوقت مع أفراد من بلدهم و يجدون ذلك سهلا و يسيرا. إن مخالطة أفراد من بلدك أثناء دراستك بالخارج لا حرج فيه، لكن في نفس الوقت يجب عليك أن تستفيد أقصى ما يمكن من وقتك و أنت بالخارج و أن تخالط مجموعة متنوعة من الأشخاص من خلفيات مختلفة. فمن المؤكد أن حصر نفسك في التواصل مع فئة محددة من الأشخاص سيكون له وقع على دراستك و حياتك الاجتماعية.

عند تحدثك بلكنة انجليزية سليمة، ستلاحظ فوائد متعددة:

قدرتك على التحدث مع أساتذتك الجامعيين بشكل مفصل. و هكذا إذا كانت لديك أية أسئلة أو تحتاج للمزيد من التوضيحات في موضوع ما، يمكنك قضاء الوقت اللازم معهم و أن توصل أفكارك إليهم بشكل واضح. إن هذا التواصل يبقى في غاية الأهمية خصوصا عند تعلم مفاهيم جديدة، عند إنجاز الواجبات المنزلية، عند المراجعة وكذلك أثناء الاستعداد للامتحان.

قدرتك على التحدث مع زملائك الطلبة بثقة، و قد يكون ذلك خلال العمل في المجموعات أثناء المحاضرات، أو عند إلقاءك لكلمة أو تقديمك لعرض أمام الفصل بأكمله. علاوة على ذلك، يمكنك أن تستمتع بوقتك خارج أوقات المحاضرات من خلال مخالطة زملائك. و قد يشمل ذلك تناول الغذاء معهم، كذلك الخروج في الأمسيات (للمطاعم، للسينما، للعب البولينغ…إلخ). فأساسا لن تكون قد حصرت نفسك مع مجموعة من أصدقاء لا يتحدثون إلا بلغتك الأم.

القدرة على التحدث مع السكان المحليين – سواء كان ذلك عند التسوق الأسبوعي للبقالة، أو إذا كنت ترغب في السفر إلى مدينة أخرى لزيارة متحف أو مدينة الملاهي؛ يمكنك القيام بذلك بكل ثقة و أنت على علم أنه يمكنك التحدث مع البريطانيين بسهولة و الاستمتاع بمحادثاتك معهم. هذا سيغني رصيدك الثقافي على مر السنوات، و سيسمح لك باغتنام وقتك و أنت بالخارج.

هذه فقط بعض الفوائد – كما يمكن لك أن تتخيل، فالتحدث بلكنة انجليزية واضحة سيتيح لك العديد من الفرص.

ينفق الطلاب الأجانب عشرات الآلاف من الجنيهات كل عام على رسوم الجامعة، السفر، الإقامة، الفواتير، البقالة، التسوق، التنقل إلى المرافق الاجتماعية إلخ. يقضون 3 إلى 4 سنوات يدرسون بالخارج بدوام كامل، من المؤكد أن التواصل لا يقل أهمية عن كل ما ذكرناه سالفا و بالتالي فلا ينبغي إهماله أو تجاهله؟

اغتنم وقتك و أنت بالخارج و استفد أقصى ما يمكن من هذه الفرصة !و كن على يقين بأن لكنتك لن تمنعك من التواصل بشكل واضح و بثقة عالية! خلال شهر أو شهرين من الدراسة فقط يمكن للكنتك أن تتغير بشكل كبير!

للمزيد من المعلومات ألق نظرة على صفحتنا: www.mybritishaccent.co.uk

ملحوظة: بالرغم من كوننا شركة بريطانية متخصصة في تدريس اللكنة البريطانية، فإن اهتمامنا الأول هو أن يكتسب زبنائنا لكنة انجليزية واضحة. >و لذلك فإن جميع الطلبة الذين يرغبون في الدراسة بدول أخرى عدا بريطانيا (أستراليا، كندا، أو أمريكا) سيستفيدون كذلك من خدماتنا. وهذا لا لشيء إلا لكون اللكنة البريطانية الفصيحة تتميز بوضوح و سلامة خطابها من كل ما يعيق التواصل، كما أنها سهلة الفهم بالنسبة لجميع الدول الناطقة باللغة الإنجليزية.

 
 

International Students: www.mybritishaccent.co.uk/international-students